،أسَـأتُ الظَّـنَ فيـكِ وأخطـأتُ التـقــديرَ
يـاهِ مِـن قَسـاوَةِ الـدَّهـرِ ويـا بِئـسَ المَـصيـرَ؛
،قـاتَـلـتُ فِـدى حَـبيـبٍ لَـهُ مِـنَ الخُـلُـقِ خُـلـقَ الخَنـزيـرَ
…وَيـلٌ.. أيـا وَيـلـي مِـن صَـحـوة الضَّـميـرَ
،سَـاوَرَتـنـي شُـكـوكٌ ورأيْـتُ الكَـثيـرَ
…وإنَّ يَـفهَـمُ اللَّـبيـبُ مِـنَ الإشـارة
وَيـحٌ عّـلـى مّـن يـؤمِـنُ بـالحَميـرَ
…آهٍ مِـن نَبـضِ قَـلـبٍ وقُـصـرِ البَـصيـرة
،حـاوَرتُ كِـلابـاً لـهـا مِـنَ العَـقـلِ كَـثيـرا
… وأبـصَـرتُ مُـلـوكـاً تُـشبِـهُ بِـكـلامِهـا البعيرَ
لا تَـقُـلَـنَّ حُـكـمُ القَـلـبِ حُـكـمُ أمـيـرَ
…فَـمـا الفـؤادُ إلاّ آداةٌ للعَـسيـرَ